مقالــتـــي 2 / الاعـــلام في الجزائـــر .... طموحـــات مشروعــة و واقـــع مــرير
- اي دولة تهدف للحصول على صدى و قيمة و هيبة في هذا العالم ، يعني أن يكون لها ارتباط مباشر مع اعلامها ، حصنها المنيع الذي تتساقط كل الحملات عجزا عن اختراقه و تشويه ما يحمله الوطن من قيم و مبادئ و ثقافات و تقاليد و معتقدات ، اي ان الاعلام هو الوسيلة الاولى للدفاع عن الأوطان في وقتنا الحاضر ، من كسب المعركة كسب امة متماسك شعبها راسخة مبادؤها عالية قيمتها ، و من خسر المعركة تهاوت أمته و تشتت شعبه و و عجز شبابه ،،،، هذا الاعلام له منظور خاص عند الغرب حيث يعد وسيلة للدفاع و الهجوم وسيلة للمد و الجزر وسيلة لتحقيق الاهداف والغايات وتكريس الانتصارات والغزوات ، و بمنظور مغاير عندنا و هو ابسط شرح لكلمة اعلام و يعنى به تداول الاخبار و التحقيق فيها تحت غطاء حرية التعبير ، باهداف سطحية تبقى محلية ولا تهدف الى ان تكون الجبل العتيد و المقاتل الصنديد الذي يحمي الوطن و يصدر سياحته و ثقافته و يكون كلمة الشعب كي يرى الغرب انه فعلا لا مجال لتفكير سلبي اقصد به ما تعلمون لدولة الجزائر ، رغم ان بلادنا منبع للصحفيين و الاعلاميين و الشباب و الكفاءات العالية المستوى الا ان الطفرة ليست في الطموح ، حيث نجد ان كل القنوات و الجرائد الجديدة تهدف لما قلته سابقا فالامكانيات البشرية موجودة و كذا المادية ، الا ان الجزائر بنظامها تأبى ان يكون لها الاعلام الذي نحلم به نتيجة قرارات تعسفية و غير واضحة و قصيرة المدى ، بنود وشروط تكبل عمل الصحفيين و قوانين بين كل ليلة وضحاها ، هذا الأمر ترك اعلامنا يسير في مسار دائري له نقطة بداية و خط وصول مما انعكس عليه اختلاف للرؤى و وجهات النظر عند الشعب الجزائري و اذا كان يثق في اعلامه و يعول عليه كي يوصل احلامه و طموحاته . في حين يبقى السؤال الى متى ؟ ... الى متى يبقى السجال بين الاعلام و السلطة ؟... الى متى يبقى نظامنا مترددا في منح الافضلية الاعلامية في الجزائر ؟ ...الى متى نبقى نحلم و نحلم و نحن قارة بمساحتنا و عظمة بتاريخنا وشهامة بشعبنا و افتخار بوطنتينا .
- على أمل موجود و ارداة كبيرة و طموحات مشروعة و مجهودات مبذولة يبقى الصحفي و الاعلامي الجزائري بين طموح لاعلام جديد يحمي الجزائر ومدخول لأسرته و عمل في حياته و حلم من احلامه .
- اي دولة تهدف للحصول على صدى و قيمة و هيبة في هذا العالم ، يعني أن يكون لها ارتباط مباشر مع اعلامها ، حصنها المنيع الذي تتساقط كل الحملات عجزا عن اختراقه و تشويه ما يحمله الوطن من قيم و مبادئ و ثقافات و تقاليد و معتقدات ، اي ان الاعلام هو الوسيلة الاولى للدفاع عن الأوطان في وقتنا الحاضر ، من كسب المعركة كسب امة متماسك شعبها راسخة مبادؤها عالية قيمتها ، و من خسر المعركة تهاوت أمته و تشتت شعبه و و عجز شبابه ،،،، هذا الاعلام له منظور خاص عند الغرب حيث يعد وسيلة للدفاع و الهجوم وسيلة للمد و الجزر وسيلة لتحقيق الاهداف والغايات وتكريس الانتصارات والغزوات ، و بمنظور مغاير عندنا و هو ابسط شرح لكلمة اعلام و يعنى به تداول الاخبار و التحقيق فيها تحت غطاء حرية التعبير ، باهداف سطحية تبقى محلية ولا تهدف الى ان تكون الجبل العتيد و المقاتل الصنديد الذي يحمي الوطن و يصدر سياحته و ثقافته و يكون كلمة الشعب كي يرى الغرب انه فعلا لا مجال لتفكير سلبي اقصد به ما تعلمون لدولة الجزائر ، رغم ان بلادنا منبع للصحفيين و الاعلاميين و الشباب و الكفاءات العالية المستوى الا ان الطفرة ليست في الطموح ، حيث نجد ان كل القنوات و الجرائد الجديدة تهدف لما قلته سابقا فالامكانيات البشرية موجودة و كذا المادية ، الا ان الجزائر بنظامها تأبى ان يكون لها الاعلام الذي نحلم به نتيجة قرارات تعسفية و غير واضحة و قصيرة المدى ، بنود وشروط تكبل عمل الصحفيين و قوانين بين كل ليلة وضحاها ، هذا الأمر ترك اعلامنا يسير في مسار دائري له نقطة بداية و خط وصول مما انعكس عليه اختلاف للرؤى و وجهات النظر عند الشعب الجزائري و اذا كان يثق في اعلامه و يعول عليه كي يوصل احلامه و طموحاته . في حين يبقى السؤال الى متى ؟ ... الى متى يبقى السجال بين الاعلام و السلطة ؟... الى متى يبقى نظامنا مترددا في منح الافضلية الاعلامية في الجزائر ؟ ...الى متى نبقى نحلم و نحلم و نحن قارة بمساحتنا و عظمة بتاريخنا وشهامة بشعبنا و افتخار بوطنتينا .
- على أمل موجود و ارداة كبيرة و طموحات مشروعة و مجهودات مبذولة يبقى الصحفي و الاعلامي الجزائري بين طموح لاعلام جديد يحمي الجزائر ومدخول لأسرته و عمل في حياته و حلم من احلامه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق